سجينه رقم 13 بقلم هاجر نور الدين

_السجينة رقم 13.
بصيتله ب بهتان وقولت بتعب
أيوا!
إتكلم بغلظة وقال بصوت عالي
_هو إي اللي أيوا تعالي يلا يا حيلتها للباشا.
مردتش على كلامه وقومت بهدوء وروحت معاه طول الطريق وهو ماسكني وشادد على دراعي جامد لحقت ما وصلنا ل مكتب المقدم علي وبعد ما فتح الباب زقني جامد لدرجة إني وقعت في الأرض رفع علي وشه من على الأوراق اللي قدامه بعد ما سمع الصوت وقال وهو بيجري عليا بخضة وعصبية
_ريناد!
إنت متخلف
قومني وسندني على الكنبة وبعدين راح ضړب الصول وهو ماسك فيه ومكنش هيسيبه لولا دخول شرطيين من برا وحاشوا بينهم وخرجوا برا ومعاهم الصول وجه بعدها علي وشافني بعيط وقاعدة مړعوپة إتنفس وبعدين إبتسم وهو بيمسح دموعي وقال بحنية
_حقك عليا متعيطيش إي اللي جابك هنا
بصيتله بعيون مليانة دموع وقولت بحزن وعدم تصديق
مش عارفة كل اللي حصل إني صحيت النهاردا الصيح على صوت خبط جامد على باب الشقة وقومت بخضة فتحت لقيتهم الشرطة وبيقولي إني لازم آجي معاهم پتهمة تزوير أوراق ملكية الشقة والعربية وخدتهم من زوجي بالتزوير!!
إتكلم پغضب مكتوم وقال
_الحيوان!
صوت عياطي بقى عالي وقولت
لو مكانش عايز يديهوملي من الأول وإحنا بنتطلق كان قالي ومكنتش هبقى عايزة من وشه حاجة بس ليه يعيشني لحظة زي دي وسط المساجين والمعاملة الژبالة دي!
إتكلم وهو مبتسم إبتسامة خفيفة يداري بيها غضبه وقال بوعد
_أوعدك إني هاخد حقك وهجبلك حقك الباقي اللي مرضيش يديهولك زي المؤخر وغيره وحقك عليا أنا على اللي حصلك وهجبلك حقك منهم كلهم.
إبتسمت بشكر وسط دموعي وقولت
مش عارفة أقولك إي يا علي بجد بس أنا مش عايزة منه حاجة عايزاه يبعد عني بس.
إبتسم وقالي وهو بيطمنني
_حاضر هتقعدي عنا في المكتب بتاعي عقبال ما أروح أخلص الموضوع دا وآجي.
إبتسمت وقولت وأنا بمسح دموعي
حاضر.
مشي بعدها من قدامي وبعد حوالي نص ساعة دخل صول غير اللي جابني وقال بإبتسامة
_علي باشا قالي أجبلك الأكل دا وأكد عليا إني آجي آخده وهو فاضي وإلا هيعملي مشكلة يرضيك يعملي مشكلة يا أستاذة
إبتسمت على طريقته اللطيفة وقولت وأنا باخد الأكل منه
لأ طبعا ميرضنيش حاضر.
ساب الأكل وخرج وأنا إبتديت آكل وأنا مبتسمة على طريقة علي معايا اللي لسة بيعاملني إنه اللي مربيني وبيهتم بيا أنا وعلي ولاد خالة ولكن هو أكبر مني ب 8 سنين دايما من وأنا عندي 3 سنين تقريبا مكنش بيسيبني وهو اللي معايا دايما وبيخاف عليا ولو حد قرب مني هو بيقفله وسبب معظم خناقاته لو مكانتش كلها يعني هو الدفاع عني ولما بقيت في سن المراهقة كان اللي بيعاكسني أو يرفع نظره عليا حتى بيعميه إبتسامتي وسعت لما إفتكرت كل الذكريات الجميلة دي هتسألوني ليه متجوزتهوش وهو كان كل حاجة بالنسبالي وأنا كنت كل حاجة بالنسباله!
هو
اللي